الخرطوم في 13 ديسمبر 2010. عقدت حركة تمكين المرأة من أجل السلام (سويب)1 مؤتمرا يومي الاثنين والثلاثاء، 12ً و13 ديسمبر 2010 بجامعة الأحفاد للبنات بأمدرمان تحت عنوان "رؤية النساء السودانيات لسيناريوهات الاستفتاء" لمناقشة القضايا التي تهم النساء في فترات ما قبل، وأثناء، وبعد الاستفتاء. وقد ضم الاجتماع 60 من القادة النسويات من الشمال والجنوب من بينهن برلمانيات وقادة مجتمع مدني وسياسيات وأكاديميات وصحفيات. وقد عقد الاجتماع برعاية برنامج الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) ومبادرة نساء نوبل ومنظمة إنتربارس كندا والحكومة الهولندية. وقد خاطبت الجلسة الافتتاحية البروفسور وانجاري ماثاي من الحركة النسوية الكينية الحائزة على جائزة نوبل (20040) نيابة عن النساء الست الفائزات بجائزة نوبل للسلام خلال الأعوام الماضية عبر الفيديو. حيث أكدت على العمل من أجل العدالة والسلام وعبرت عن تضامنها مع المرأة السودانية في الشمال والجنوب. وافتتحت اعمال المؤتمر بكلمات ترحيب بالمؤتمرين ، حيث استهلت الاستاذة فهيمة عبدالحفيظ هاشم المدير التنفيذي لمركز سالمه لمصادر ودراسات المرأة كلمتها بالإشارة الي حصول احد ناشطي حقوق الانسان الصنين علي جائزة نوبل للسلام، والذي يعكس مدي الاهتمام العالمي بموضوعات السلام والسلام الاجتماعي، كما دعت المشاركين للتركيز علي أهمية الفترة الحالية من التاريخ السياسي السوداني بإعتبارها مرحله فاصله لما تحمله من مالات ستحدد الشكل المستقبلي للسودان، واعقبت هذة الكلمه كلمة حركة تمكين المرأة السودانية من اجل السلام (سويب) والتي قامت بالقائها الاستاذة زينب محمد حامد الصاوي منسق برنامج (سويب) والتي زكرت الحضور بمجهودات المرأة السودانية المتاعظمة من اجل استدامة السلام والتي ظلت تقوم طوال العقود السابقة، كما الكدت علي وحدة نساء السودان والتفافهن حول قضايهن دون الالتفات لماستفضي عنه نتائج الاستفتاء.
قدمت من خلال جلسات المؤتمر اربع اوراق تناولت بالنقاش والتحليل طيف من القضايا شملت موضوعات الجنسية والهوية وأوضاع اللاجئين/ات والنازحين/ات فيما يتعلق بالنساء في الجنوب. أما فيما يتعلق بأوضاع النساء في الشمال تعرض المؤتمرات لمسائل حقوق النساء والقوانين المميزة وكيفية التغلب عليها والسع من أجل تغيريها ، دعا المؤتمرات في ختام الجلسات الحكومتين القومية وحكومة الجنوب ومفوضية الاستفتاء لضمان إجراء الاستفتاء وأن يكون إستفتاءاَ سلساً وسلمياُ وسليماً ونزيهاً وحراً وشفافاً، ومنع أي شكل من العنف خلال عمليات الاستفتاء. كما ناشد المشاركون الحكومتين لمعالجة كل القضايا النتصلة بعملية الاستفتاء نفسه مثل الموارد والمواطنة والتعليم والحدود. ودعوا الأطراف إلى اخترام نتائج لاستفتاء والتمسك بالسلا م ومقاومة أي دغوة للعودة للحرب.
وفيما يتعلق بهياكل ما لقد الاستقتاء فقد دعا المشاركون إلى تكون هياكل الحكم ديمقراطية وغير إقصائية تقوم على المشاركة وتعزيز احترام حقوق الإنسان، خاصة حقوق الإنسان والأطفال. وناشدوا الحكومتين في الشمال والجنوب إلى تطبيق سياسات وإجراءات تتصدى لقضايا الظلم زالفقر والتهميش وتحقق أهداف الألفية التنموية كاملة. وناشدت الحكومتين لوضع خطة عمل البلاد لتطبيق قرارات مجلس الأمن رقم 1325 و1820 حول النساء ولسلام والأمن لضمان حماية وتعزيز مشركة النساء.
خلفية عن حركة تمكين المرأة من أجل السلام (سويب)
سويب حركة نسوية تعمل من أجل السلام ومن أجل تقوية وتمكين النساء سياسياً واجتماعيا وإقتصادياً، تاسست الحركة في العام 1997م، بمبادرة من عدد من الناشطات السودانيات وبدعم من الحكومة الهولندية، تتكون سويب من قطاعيين قطاع الشمال ومقره الخرطوم وقطاع الجنوب ومقره جوبا، ويعمل القطاعان على اساس رؤية ورسالة مشتركة.
